fawzi_salama
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ الإثنين سبتمبر 01, 2008 6:53 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ".قال الإمام النَّوَوِيّ في "شرح صحيح مسلم":وَفِي رِوَايَة: (وَلْيَعْزِمِ الرَّغْبَة فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ).قَالَ "الْعُلَمَاء": عَزْم الْمَسْأَلَة: الشِّدَّة فِي طَلَبهَا, وَالْجَزْم مِنْ غَيْر ضَعْف فِي الطَّلَب, وَلَا تَعْلِيق عَلَى مَشِيئَة وَنَحْوهَا.وَقِيلَ: هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة.وَمَعْنَى الْحَدِيث: اِسْتِحْبَاب الْجَزْم فِي الطَّلَب, وَكَرَاهَة التَّعْلِيق عَلَى الْمَشِيئَة. انتهى كلامه رحمه الله.وقال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد":فيه خمس مسائل:الأولى: النهي عن الاستثناء في الدعاء.الثانية: بيان العلة في ذلك.الثالثة: قوله: (ليعزم المسألة).الرابعة: إعظام الرغبة.الخامسة: التعليل لهذا الأمر.أخرجه ابن أبى شيبة (6/21 ، رقم 29162) ، وأحمد (3/101 ، رقم 11999) ، والبخاري (5/2334 ، رقم 5979) ، ومسلم (4/2063 ، رقم 2678) ، والنسائي فى الكبرى (6/151 ، رقم 10420) . وأخرجه أيضًا : البخاري فى الأدب المفرد (1/213 ، رقم 608) ، والديلمي (1/316 ، رقم 1245). | |
|